الثلاثاء، 3 مايو 2022

سألت الدار.. للمبدع جرناس حوران

.......سألت الداااااااار.....

سألت الداااااااار ....بالله ياداري..
عجب بطراااافك...لايظلم نهاري.
عجب يبست .غصون الياسمينة..
ولاعاد سمعنا ..لشدو الكناااااري..

ردت الدااااار ..وبحسرة ومرارة.
راحت تبوح....بالخافي وأسراره.
قالت ياغالي.....فارقوني أحبابي..
راحوا لبعيد وإنقطعت الأخباري..

ضعنهم شال.....من دون وداعي..
جرح القلب...وسبب له أوجاعي..
بعده لليوم ....مانشفت إدماعي..
ومن زود حزني...تصدع جداري..

من يوم راحوا..صارت كلها غمة.
حتى بمضافتي...لاعاد شفنا لمة..
ولاعاد زارنا لاخال..........ولاعمة..
ولاعاد صبح........علينا هالجاري..

حدت عليهم.....غصون الليمونة.
ولاعاد زهر جوريها ...ومجنونة..
مشتاق أنا ..دوجااااات الحنونة..
كانت بإديها.....وتغسل لحجاري..

وبأرض دياري .يامحلا قعداتهم
بعدا بطرافي.كل صدا ضحكاتهم
هانه وضوئهم ..وهانه صلواتهم..
وهانه أسمع ...تسابيح وأذكاري..

وين الكريم...ذباح حيلها الخزي.
كنت بأيامه ......عايش أنا عزي..
يامحلا قومته كالجرناس يفزي..
لاسمع منادي ....على باب داري..

من يوم ضعنهم ..راح لابعيد/ي..
لا عاد زارنا...لافرح...ولا عيد/ي..
يارب الكون.....ياخالق العبيد/ي..
عسى الجنة...وتكون لهم دار/ي...
..
جرناس حوران أبوشاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق