الثلاثاء، 7 أغسطس 2018

على أرصفة العاشقين .... للمبدع ربيع العاني

أول قصيدة أنشرها لأحبتي هنا في مجلة سوا ربينا 

المجلة والأخوة والأخوات الذين أحببتهم ..... 

************************************

على أرصفة العاشقين....

==================

طالَ انتظاري ....على أرصفةِ العاشقين ...

وما زلتُ أترقبُ عينيكِ ..

من فوق الأسطحِ ..

في مداخل الأبنية ..

وبين حقول الياسمين ..

كم من العمر مضى ..

وكم وعدني الشوقُ ..

وكان من الكاذبين..

بعثتُ لكِ ألفَ رسالةٍ ..

وألفَ طائرٍ يحمله الحنين ..

قتلتني الأيامُ... والدهور ..

وكم عددتُ من السنين ..

وما زلتُ أبحثُ عنكِ ..

بين العابرين ....

++++++++++++++++++

على أرصفة العاشقين ..

في رتل العشاقِ والمنتظرين ..

وقفتً آخرَ الرتلِ ..

وأصبحتُ من الأولين ..

مازالتْ نظراتكِ توقدني..

مازال صوتكِ يشجيني...

عباءتك الفراتية كما هي ..

مطرزةٌ بالوردِ والرياحين ..

تملؤها ألوان الطفولة ..

وتعبق منها رائحةُ البساتين ..

تسريحتكِ الفرنسية ..

بين الرقبة والأذنين ...

كما هي ...أرجوحة ذكرياتي ..

فهل ما زلتِ تذكرين ..؟؟!!!

++++++++++++++++++++

على أرصفة العاشقين ....

في محرابِ المعتكفين ...

حول ذكراكِ من الطائفين ..

بين عينيكِ وألمي ..

من الساعيين ....

فكم لي من العمر أقضيه..

من الصابرين ...

أنقذيني سيدتي ...

أرجعي الحروفَ للدواوين ..

أعيدي الدمَ إلى الشريايين ..

 اقذفي نبضك في الوتين ...

وقولي فيَّ ما تقولين ..

فالعشق مذهب المجانين ..

فأنا مازلتُ .. منذ آلاف السنين ..

على أرصفة العاشقين ...

==================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق