كثيرا نجلس شاردين ومفكرين في أحوال حياتنا :
لماذا أنا فقير ؟
لماذا ابني فاشل في دراسته ؟
لماذا ابنتي تعيسة في حياتها ؟
لماذا أنا مريض بمرض عضال أذهب طعم الحياة مني ؟ ... أسئلة كثيرة أخرى
والإجابة : تتلخص في نقطتين :
أتعرف لماذا ؟؟
الأولى : لأن الله يحبك وكلما ازداد حب الله لك ازدادت الشدائد .
الثانية : لأنك عند الله قوي وتستطيع التحمل فتتأزم بدون أن تكفر . وتتألم بدون أن تسخط . فالله لايكلف نفساً إلا ماأتاها. أي أنه سبحانه وتعالى لايكلف نفساً تكليفاً يفوق قدرتها .
كذبوا من قالوا أن الدين أفيون الشعوب . لأن الدين مفعوله ليس تخديراً ، بل هو إيمان ويقين يجعل القلوب تزكوا والعقول تذكوا، فتهدأ النفوس .
الدين أفيون الشعوب ! مقولة اللادينيين ليضعوا لأنفسهم مُبرراً يجعلهم يلجؤون للدين من أجل الاستفادة من قوته في نفوس الناس . فهؤلاء اللادينيون متأكدون من وجود رب خالق وله في الأرض دين يُعبدُ من خلاله، وأن قوة تأثير الدين لاتستطيع قوة السطوة والجيوش أن تحدثها في نفوس الناس ولذلك و لكي لايفصحوا عن مكنونهم الذي لايصدقونه فهم يلجؤون لمقولات تُعري عقولهم وقلوبهم من حالات اليقين الإيماني التي لدى العامة من الناس .
فرج العشري