رَسَمْنا أرضًا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 8/8/2018
عندَما جُعْنا رَسَمْنا خُبزًا وماء، لمَّا ضِعْنا رَسَمْنا أرضًا وسماء.. أصبَحَتْ جَمِيلاتُنا العَذارَى قصائدَ وأُغنيات، ومَواسمَ باكيات.. حَمَلْنا على أكتافِنا الطَّريق، لم نَحظَ بِصديق، أَثقلَ أهدابَنا الغُبار، واللّاقرار، وذاك الحلمُ في وَادِينا السَّحِيق.. لكنَّ جُرحَنا لم يفقدِ الضِّياء- رُغمَ عُمقِهِ- أو الإباء؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق