الاثنين، 17 سبتمبر 2018

على غيمتين.......للمبدع سليمان دغش

على غيمَتين.../ سليمان دغش


أُوَدِّعُ ظِلَّ السَّحابَةِ

يَومَ يُسافرُ فِيَّ السَّحابُ

وأَحْملُ روحي عَلى غَيمَتيْنِ

فَإِمّا السَّماءُ

وَإِمّا التُّرابُ..!


أُوَدِّعُ ظِلَّ انكِسارِ المياهِ

عَلى الرَّملِ

أُلقي الظِّلالَ وَأَسأَلُ :

كَيْفَ يُفَسَّرُ هذا السَّرابُ ؟!


أُوَدِّعُ  ظِلَّ هِلالٍ صَغيرٍ

رَماهُ الأَحِبَّةُ فِيَّ

وَغابوا..


أُوَدِّعُ ظِلَّ المساءِ الثَّقيلَ

وَأَعرفُ أَنَّ النَّخيلَ احتِمالٌ

وَأَنَّ الكَواكِبَ لَيْستْ تُطالُ

وَأَنَّ اشْتِعالَ العَنادِلِ طَقْس التَّساؤُلِ

حينَ السُّؤالُ جَوابُ السًؤالِ

وَحينَ الجَوابُ سُؤالٌ مُحالُ..

فَماذا يُخبِّئُ بَرْقُ العَواصِفِ

ماذا يُهَيِّئُ فينا الضَّبابُ ؟؟


أُوَدِّعُ ظِلَّ السَّحابةِ 

يَوْمَ يُسافرُ فِيَّ السَّحابُ

وَأَحْملُ روحي عَلى غَيْمَتيْنِ

فَإِمّا السَّماءُ !!

وَإِمّا التُّرابُ !!


سليمان دغش/فلسطين

(من ديوان على غيمتين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق