أتــوقُ لـعطفكَ...............
إنَّـي أحـبـكَ يا جـمـيـلُ جـمالا
وعلـمـتُ إنـَّكَ لا تـكـون خـيـالا
فالـروحُ تحملنـي لقـربكَ سيدي
والشـوقُ اۤخـرهُ يـكــون وصـالا
ذرفتُ دموعي كي أصون مودتي
وأكـونُ فـي شـرع الالـهِ هـلالا
في رحلةٍ محفوفة تخشىٰ الأسىٰ
تـتأمـلُ العـطفَ الجـمـيلِ منـالا
انـتَ الـذي روحـي تتـوقُ لعطفهِ
فبـغـير جـودكَ لا أطـيـقُ سـؤالا
ما زلتُ أمـضـي ساعـياً بقضيـتي
وأزيـدُ شوقـي فـي هـواكَ ظلالا
أعـمـالنـا يـا سيـدي فـي مـأزقٍ
والـنـارُ مـوعــدُ مـَن أنـاخ رحـالا
ياۤ سيـدي مَـن لّـي سـواكَ أبـثـهُ
فـي مـا أرومُ قـدْ بـنـيـتُ رمـالا
انـتَ الالـهُ ومَـن سـواكَ يغيثـني
يـا أيّـها الـفـرد العـظـيـم جـلالا
أبـكـي وأعـلـمُ أنَّـهُ فـيـكَ الـرجا
والرحـمـةُ المـهـداة منـكَ تعـالىٰ
فـنـضـجُّ فـي أسـم الألـهِ تـوسلاً
فيـفـيضُ جـودكَ فـي الألىٰ شلالا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٩/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق