وَمَنْ كَثُر الشوق
فِيك اِبْتَعَدْت
أبْحَث عَنِّي وَعَنْك
فِي طَريقي إلَيْك
تهت ...
كَان دربك يَدُور
أَيْنَمَا أذهب
يعيدني إلَيْك
فاِّعود مِنْ حَيْث
بَدَأَت ...
كَأَنَّك مِحْوَر الْكَوْن
كُلّ الاتِّجَاهَات أَنْت ...
أَرَاك فِي عُيُون النَّاس
قَد سَكَنَت ...
عَلَى أرصفة الطُّرُقَات
قد جلست ...
مِنْ خَلْفِ
زُجَاجُ النَّوافِذ
وَجْه مُنْدَهِش أَشْرَقَت ...
فِي كُلِّ الْأَمَاكِن
عَنْك بَحَثْت ...
فِي فِنْجان قهوتي
طيفك وُجِدَت...
عَن طَالِعٌ لِي ولك
يُحَدِّثُنِي بصمت.
///شام الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق