أيها البحر.....
هل لي بين أمواجك سبيل ؟
لأطلق صرختي...
عبر رسالتي السجينة
في زجاجة مُحكمة..
لتحفظ هذيانها..
يا أنت..يا من رافقتني شذا
أنا طفلة تمشي على الذرا
تشدو الحياة والشمس..
أنا زرقة البحر..
الشغف أنا...
إني غزلت حرير حروفي لعينيك
كي تزهر عشقا من كل الألوان..
سهير ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق