الأربعاء، 18 مارس 2020

هذا الصباح ... للأديبة ساحرة الحرف عهد عساف

هذا الصباح لايشبه باقي الصباحات
صباح يتيم غارق بالشوق
تجرفه الأمنيات إلى حدود اللاوعي
فيرتجف الفؤاد ولهاً للحظات كانت بها حروفي تضج عشقا
أمسك قلمي وأرسم خارطة الأشواق
من حدود الحنين إلى حدود الحلم
وأترقب من بعيد شروق صباح لطالما انتظرته
وفي لحظات من السحر عشته.
ذاك الصباح الذي كان مفعما بالأماني والأمان
أعيش ضحكاته وهمسه
من حدود الفجر إلى حدود الغسق
وأترقب أن تُرفع الستارة عن نافذة الانكسار
ليعود لي قلبي الذي بغمرة الهزيمة واليأس شهق
عندما كان يطل بنظرة المشتاق
الذي ذاق لوعة البعد والفراق
فكان يحضنني مابين القلم والحرف
ويكتبني
ويرسمني 
ويطير بي في عالم الغرام مع نغمات فيروز
وفنجان قهوته..
وماذا بعد
ها أنا أنتظر شروق صباحه
ومن خلف نافذتي أسافر بالحلم مع قطرات المطر
لعلي أستيقظ بلمسة
بهمسة
أو ربما رعشة حنين تعيدني إلى واقعي
آهٍ منك أيها الحنين كم حفرت
بقلبي طرقا للوجع والألم..

عهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق