إهداء إلى من علمتني نهج الحرف
ومن وحى عينيها استقطبُ الكلم
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
يا باعثَ الشَّوقِ رياحٌ من عينيك
أمطرَ علينا بنظرةِِ فجفت قصائدنا
ليلٌ سرمديٌ يختبئُ النجمُ بسمائه
والقمرُ بات ينتظرُ مغازلة أحرُفِنا
ألقاك على لحم ورقِِ و يأبى القلمُ
أن يكتبَ من عزائمِ الشوق كلماتُنا
أين التي نشدُ عزائم الرحيلِ إليها
في سطورِِ عبرت من خلج أجوائِنا
ليتك تعلم كيف نهج الحرفُ يحيا
إذا اقترنَ بلفظ اِسمِكِ حين وصفِنا
وكيف الحرفُ يحتضرُ بحرقة الشوقِ
إذا علمَ أن الهجرَ كان نية مقصدِنا
القمرُ في حيرةِِ و القلمُ ينزفُ وله
أشجاناََ من ثوراتِ جنونِِ قد أشعلتنا
لا ينطفئُ لهيبها في جوفِ الليلِ
إلا إذا أتت الرياحُ بما تشتهي أنفسنا
جفت قصائدنا
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق