تاه قلبي
إلامَ الآنَ تبكيهِ عيوني
إلامَ الوجدُ يسكنُ في الفؤادِ
أنا أهواهُ خلّي بل عيوني
أنا أرجوهُ أن يبقي ودادي
قيافةُ حبّهِ بلّتْ جفوني
أيا قلبي ترجّلْ للحدادِ
فكم رحلتْ قلوبٌ دونَ عودٍ
وكم نُذرتْ عيونٌ للسّهاد ِ
ومازالتْ تناجيكَ الحروفُ
ومازالتْ تئنُّ منَ البعادِ
حبيبي آهتي بل دمع روحٍ
يخطُّ طريقهُ عبر المهاد ِ
فكم أثرٍ تتبّعَ دون جدوى
وكم ضلَّ السّعادة من عنادي
رنا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق