الثلاثاء، 25 يناير 2022

يا أنت....للمبدعة عهد عساف

ياأنتَ

كلما استباحني الشوق
وطلبت النظر في عينيك
أعود بذاكرتي إلى ليلةٍ من أروع
لياليَّ ولياليك
ليلة غرامٍ وولهٍ وجنون
فيها رأيت الدمعة بين جفنيك
ثار جنوني حينها وثار شوقك
واتحد القلبين بوعدٍ وميثاقٍ
منك لي ومني إليك

ياأنتَ
كلما هاج بحر الحنين
أهرع وألقي مرساتي فوق شواطئك
بين سطورك أقرأ عشقك
حروف اسمي يخفق بها نبضك
أغفو فوق صدرك
أبثُّك تراتيل عشقي بهمسٍ
ينعش فؤادك
أروي ظمئي ببوحك
بعطر أنفاسك في أركان غرفتي
ماذا أقول لكَ

ياأنتَ
أهوى جنونك وغيرتك
ثورتك عندما أغيب عنك
تبحث عني حائراً
بين حرفٍ أتركه
أو سطرٍ فارغٍ أرسمه
تملؤه بعتابك وغضبك
وقلبي يرقص مغرداً
لشوقٍ تخفيه بين ضلوعك
أو خوفٍ ربما أن أذهب
وتأخذ رياح الغياب همسي
وبوحي لكَ

ياأنتَ
مراراً قلتها
وأعود أقولها
وطني حدوده فقط
بين كتفيك

بقلمي د. عهد عساف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق