وخائر الأساس أقمت بنيانه
إن كان بالمشيد قبح أو مذمة
ف لُوم أكف خصالك الشيان
لترميم النواقص كرستُ إكبابي
و بذلتُ في ترميمه جهود عظام
لولا مخافة الرحمن لم يكن عليَ ملامة
فقد أطاح بعاتقي سيول ثقال
أفق من عنجهة الكِبر و أبصر من خُلقك إملاقة
فجذور الأصالة فيك مهترئة أوصالها
أنب إلى الخالق وتحين من عمرك سنينه
واغتنم أوقات استجابة لإعمار الباقيات
صُن به أمانات ستسأل عن أحوالها
و لرشد العاقلين عُد وقوامة الرجال
واتخذ من سرد شدائدهم عبرة
و آلف مجالس النور وصحبة الأخيار .
بقلم وفاء عياش ✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق