..... ولهان ....
ولهان قلبي من فراق مريما
ردّوا إليَّ الماء قبل البلسما
أريد ماء لا أريد بلسما ما
آلم الجرح المفارق إذ دمى
أريد ماء لا أريد بلسما ما
أَجَّ بي نارٌ بقلبي مضرمة
كيف الرَّضيع حاله إذ أُفطما
إني كذا حين افترقنا مريما
شَرِبْتُ مرّ الصبر أو شَرِبْتُ ما
أمَرَّ من ذلك شَرِبْتُ عَلْقما
كيف المرّ بعد أن أو بعد ما
ذقتُ الحلاوة كلها من مريما
فلا شَهد أو لا عسل أو لمى
رَحيقها أحلى و أبقى منهما
لا علة بقلبي أو تسقّما
إلا اذا كان الدواء مريما
بقلمي / عيسى العنجاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق