الاثنين، 5 يونيو 2023

أمام بعدك....للمبدع مفيد أبوفياض

أَمامَ بُعدكِ
أَقفُ الآنَ حَائر
أُقلبُ ذاتي...صفحاتي... أَشيائي
آلافَ الدفاتر....

منسيٌ أَنا في هذا الكون ...خلفَ
خطوط الجوع...وألسنة البرد
ورياح المنابر...

أَحتذي أَرصفةً
ليسَ فيها من صنابيرِ المياه
وأَبيعُ
للناسِ الفلاتر...

طيفكِ الممزوجُ برائحةِ الصنوبر
يَلتحفُ ذاتي على بساطٍ
نسجته أَيادي أُمي
في الزمنِ...المسافر
حينَ كانَ الدربُ
آمن...

عيناكِ التي قَبَضَتْ روحي بلحظٍ
يُرعشُ الروح
يلفُ قلبي ....من شتى
المحاور...
لا نيةَ لي بالاستجداء...رغمَ
أنَ الشوقَ قاتل...

أَصابعُ الوجدِ التي تحرقني...
بجمرِ أعواد الورد...
التي استشهدتْ مع
معَ فوج إِطفاء
السنابل...

لا تغضبي فقد افتقدتُ أَغانيكِ
في جنونِ الأُمسيات
أتضورُ لسماعها .....
تُمطرُ روحي بغيثِ حبكِ
حينما القمرُ
يغادر...

مناسكُ الحب التي أثملتْ ضِفتَّي
قلبي بك...أغرقتني في
بحركِ حتى هامتي
أَبتهلُ فيها
ومازلتُ أكابر

اللحنُ الذى أَتقنتهِ يَحملُ ترياقَ
شوقي خلفَ الحدود
أَبتغيهِ لكن
كما يمرُ القطار
عابر....

تعزفُ الكمنجات لحنَ نشيدٍ
لمْ يَكتملْ
في حصادِ العمر
نتقاتلُ على رغيفِ الخبزِ
والكل خاسر...

مفيد______________________________
أبوفيَّاض/سورية

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق