تتسارع الأيام
والعمر يمضي كما البرق
تتخطى سرعة وميضه
كل السرعات
ونحن حتى الآن
لم ندرك بعد
أن العمر ما هو
سوى لحظات
نحن
لا نقدر قيمة اللحظة
ألا تفوق قيمتها
قيمة سنوات ؟!
حدثتكم عن السعادة
وسألتكم
فأجبتم أنها بلا لون
ولا طعم
ولا رائحة
ألا يعني هذا
أن السعادة
من المقدسات ؟!
السعادة يا أحبتي
تولد من رحم الأحزان
ومن دونها
لا قيمة لأعضائنا
من دونها
لا تنتعش
الحاسات ( أدوات الحواس )
هيا بنا أحبتي
لنلملم السعادة
فأجزاؤها منتشرة
في كل مكان
خلف النظرات
ضمن الكلمات
بين السطور
وفي العبارات
في تواصلنا
عبر المراسلات
في محبتنا لبعضنا البعض
في التقرب من الله
وفي الابتهالات
أجزاء السعادة
في حكايا الحب نجدها
في أناشيد الفرح
في مراقبتنا للشمس
والقمر
والنباتات
ونخطئ إن اعتقدنا
أن السعادة تكمن فقط
في جمع المال
المقتنيات
وفي السلطة
والتحديات
وفي المأكل
والمشروبات
وفي الشهوة
والنشوات ...........................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق