الجمعة، 2 يونيو 2023

كما كذبة.. للمبدع مفيد أبو فياض

كما كذبة بيضاء تمرينَ....
دونَ حساب...
أشتهيتُ مروركِ البارحة 
عندَ حافةِ شرفتي
لتسمعي مابحالي من عذاب....
اليومُ تعافيتُ قليلاً
ونهضتُ أصنعُ قهوتي على مضض...
تمنيتُ لو تأخذيني بطريقكِ
سريعاً عند المآب....
يتنفسُ اللوز على حنينِ وحدتي....
ومسكُ الليلٍ يستبيحً مناسكَ العشقِ
طوالََ الغياب...
سريعاً تَعبثينَ بسرائري ...والفوضى تدبُ
بينَ قصائدي...وعينيك...
والورودُ التي نسقتُها لأتباهى بها أمامكِ
غدتْ من فتحِ البابِ تهاب...
لم يَكنْ ليهدأَ قلبي بعدَ مروركِ 
الذي عاثَ به
فساداً...يتسكع كما أولاد الشوارع
وصبية الحانات

كيفَ ألملمُ أشيائي التي سَائلتني
لماذا هكذا ...ولم يَكنْ عندي محض
جواب...
حصلتِ على كلِّ ما تريدين ...
لويتِ غصوني وفرطتِ أوراقها
ومهدتِ كثبانَ  شوقي
والضباب...
خبلتني دفعةً واحدة كما طير في عشهِ
يتدارى الخطر...حتى لو كان
السراب...
تمرينَ على حصى قلبي سريعا
مهما فعلتِ به لن يُغلق
الأبواب...
لإجلِ عبنيكِ أُراقبُ الفراشات الجميلة
لأختارَ لوناً لحبي لكِ
رُبما عاد الشباب....
ربما أستطيعُ لعينيكِ سبيلا.ً..ولهفةً
تنعشُ روحي تحتَ التراب...
حتماً سينتهي النهارُ...وياتي الليلُ
وتورقُ الالباب...
لكنَ طيفكِ سيظل مرافقأ بابَ روحي
بلطفٍ واقتضاب....
وانظر إلى نهاراً آخر.
حينها سأكتبكِ حباً على أضلعي
أحبكِ بحجمِ الكون..والأرض
وحباتُ التراب...
مفيد_____________________________
                                  أبوفيَّاض/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق