الأحد، 26 أغسطس 2018
تأخر ردها ......للمبدع محمد جاسم الرشيد
تأخـر ردهـا..................
ولمـّا تَعـمـّدتْ الكـلام وجـدتهـا
مملـوءةً غـنـجاً فـبـان بحسنِـها
فَهمستُ أُذنيـها فجـاءَ جـوابـهـا
إنَّ الـَّـذي أُبـديـه ليسَ يخُـصـّها
فسألتـها عـمـّا يـدور بـذهـنـها
مالـت إلىٰ جـنـبٍ ليظـهـر ردّها
حتـىٰ غشيتُ مِن جـمالِ ربوعـها
ما بيـن مرتـفـعٍ أحـاط بجـيـدها
ثُمّ أنبساطُ الطـّول جمّلَ خصرها
طـوفـان يضـربهُ فـعـدّلَ مـدّها
حـينَ شممت ُالعطر حـاطَ بخدّها
سقطـتُ مغشـيّا أناظـر وجَـدّها
لمـّا أفقـتُ مِن سقـوطي جنبـها
لم تكتـرث إنَّـي أُعـانـي صـدّها
ما بالهـا أعطـت لـغيـري خـدّها
وهيَ ترانـي قد غـرقتُ بمـدّها
أنـا بحـبـها قـد كتبـتُ قصـائـداً
علّـي أفـوز بهـا فألـثـم خـدّهـا
إنَّـي عشقـتُ بالـحـيـاةِ وصلـها
لكـنّـي مازلتُ أُعـانـي بـعـدها
فأذا مضت فالقـلب شبَّ سعيـرهُ
واذا رضـت فلـمـا تـأخـر ردَّهـا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٨/٢٤
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق