الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

يا قلبي زدني......للمبدع فالح الكيلاني

( يــــا قـلبـــي زدنـــــي .. ) . شعر : د فالح الكيــــلاني . القلـــــبُ يُزجـــي حُبَّــــهُ لِحَبـيـبِـهِ فالّســعْـد دا ن ٍ والحَيـــاةُ هَنــــاءُ . وَالقَلبُ يَرنو أ ن يَعيـــشَ لِحُـبِّــــهِ آمالُ مَنْ ســَلك َالرَجا ءَ رَجــــا ءُ . وَتَعانَقَتْ سُــــــــبل المَحَبَّةِ تَزْدَهي عِنْدَ المُروجِ المُخْضِـــراتِ رَواء ُ . وتَطَلّعَتْ شَمْسُ الضُحى بِبَهائِهِا وَتَزَيّنَتْ كُــلُّ الــــوُرودِ سَـــــواءُ . وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْــــنٍ و ردةٌ وَتَآلفَتْ عِنْــــدَ اللقـــــاء شَــــــذاءُ . إذْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي وَسَــــعادَتي وَهَناءَتي . َرمْزُ الوَفـــاءِ وَفـــاءُ . قَدْ كُنْتِ شَمْساً إذْ تُنيرُ رِحابِـنـــــا أنْتِ في كُلِّ الشّــــِموسِ سَـــــناءُ . أوْ كُنْتِ غَرْساً في غُصونِ مَحَبَّة ٍ مِثلَ الــــوُرودِ . فَـزَهْرَةٌ بَيْضـــاءُ . وَسَكَنْتِ في لُبِّ الفُـــــؤادِ عَزيزَةً في رِقَّـةِ العَطْرِ السَّحيحِ صَفـــاءُ . فَتَهَمْهَمَتْ سُبُلُ المَوَدّةِ وَازْدَهَـــتْ أنْتِ الهَنــا أنْتِ المُنى وَالمـــــا ءُ . فَلِتَنْطَفي كُلُّ الحَـــواسِ أُ وارَهـــا نَظَراتُــــها رَيّــانَــــةٌ حَــــــــوْراءُ . توحي الى القَلْـــــبِ الغَريمِ رَجاؤُهُ فَتُـزيــــــدُهُ بِجَمالِهــــا إغْــــــــراءُ . إ نَّ الجَمـــــالَ جَميلَــةٌ أنْغامُـــهُ إنْ حَفّــــهُ عِندَ اللقــاءِ صَفــــــــاءُ . وَأريجُ عِبْقِ الوَرْدِ يَغْمُرُها شَـذى فـوّاحَـــــةً في غُصْنِها وَسْـــــنا ءُ . غَرِقَتْ فَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَوْقِهِ وَأريجـِهِ . فَسَـــــعادَةٌ وَرِضـــا ءُ . يا بُلبُلاً وَسَــــــطُ الخَميلَةِ صَوْتُـهُ إنْ يرْتَوي مِنْها النُفــوسَ الغِنــا ءُ . سَــمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ ذْ يُغـَنّي شَـــوْقَـهُ في حُبِّــــهِ أذْ يَنْبَري إسْـــــــرا ءُ . أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُـــــبٌّ بَعْدَ هُ بَلَغَ المَدى في سَـــعدهِ الجَــــوْزا ءُ . وَتَفَتَّحَــتْ آلاءُ نَفْســـيَ طِيبَــــــةً وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِــــــكِ الأجْـــــواءُ.. . وَالقَـلْبُ يَسْعى أ نْ يَعيشَ مُدَلــلاً بِـــــــوِدادِهِ فَيُـزيـــــــدُهُ الارْواءُ . وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ في بُحورٍ مِنْ نَـــدى فَتَـهَللَتْ سُـــــبُلُ الحَياةِ إبـــــــا ءُ . يارَبِّ زِدْ ني في الحَياةِ سَــــماحَةً قَلْبي وَنَفْسي في الأمـــورِ سَــوا ءُ . وَاجْعَلْ لَنـا سُــــــبُلَ المَحَبَّةِ آيـَـــةً فيها المُنى عِنْدَ الرِضا وَرَجـــــــا ءُ . الشاعر د. فالح نصيف الحجية الكيلاني العراق- ديالى - بلــــــــــد روز ((قصائد الخريف م 8) . **********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق