الجمعة، 24 أغسطس 2018

وختاما ملامح.......للمبدعة مريم دلهوم

** وختاماً ملامحُ في أفقِ النِّسيان** أخيراً.. كتبنا آخرَ الكلمات وعندَ آخرِ السَّطرِ وضعنا نقطةً للختام وهكذا.. نكونُ ختمنا الرِّوايةَ وصُغنا النهايةَ دونما حاجةٍ للكلام .. * أخيراً ،، سنطوي صفحةَ الشَّوقِ بينَ دفاترِ عشقٍ قديمة ونسكبُ مدادَ أيَّامنا الرَّاحلات معيناً من ذكرياتٍ سقيمة لنسقي زهورَ فصولِنا الذَّابلات أنينَ الليالي ووجعَ الهزيمة * أخيراً ،، أسدلنا السِّتارة.. وقبل انتهاءِ الفصلِ الأخير أنهينا حفلَ التَّنكُّرِ هذا.. وعلَّقنا شارةَ الاختتام هناك عند معبرِ الدَّربِ الكبير.. فماذا عسانا نقول ولم يبقَ من المسرحيةِ غير خطوطِها الباهتات ولم يبقَ في المكانِ غير الزَّوايا يقبعُ في عتماتها.. حلمٌ أسير وحين اتَّخذنا قرارَ الرُّجوعِ وجدنا بأنَّا ابتعدنا كثيراً وأنَّ طريقَ الرُّجوعِ .. معتمٌ وصغير فكيف لنا أن نحاولَ الانطلاقَ ونحنُ لانستطيعُ المسير. * أخيراً.. هذه آخرُ القصائدِ الجميلة وآخر نقشٍ على لوحةِ الذِّكريات وآخر موعدٍ لأحرفى القليلة مع الشِّعرِ ،، والحبِّ ،، والأمنيات. مريم دلهوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق