بَلْ رَبِيعٌ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 22/9/2018
يومًا سَتَفتَحُ الأيَّامُ عينيها، وتَذهَبُ خُشونةُ يَديها وَوَجْنَتيها، تعودُ المَوجةُ منَ السَّفرِ البعيد، فلا يَسيرُ النَّهارُ مُنْحَنِيَ الصَّباحاتِ والمَساءات، يَذوبُ عن وَجهِ الأنهارِ الجليد، يُغَنِّي المكانُ والزَّمانُ ما نَسِيْنا مِنْ قَصِيد.. لا خُضوعٌ لا سَرَاب، لا فزَّاعةٌ لا ضَبَاب، بَلْ رَبِيعٌ وسَحَاب؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق