( طالَ العناءُ )
كم ما رأيتُ من السَّاداتِ مُحتظري
أعمت طريقي فلا مدٌّ إلى نظري
منهم حملتُ أنينا لا يُفارِقُني
مات الضِّياءُ فمن يأتي به قمري
اسأل عليهم ترى في الليلِ جارِحةً
نادوا عليها دّعاةُ الويلِ والخطرِ
الناسُ جائِعةٌ والصَّمتُ يقتُلُها
ماذا ترون وإن ظلَّت على الحذرِ
لا ما عرفنا عُيونَ الصِّدق نسألُها
تاه المسيرُ رمادُ الشَّوكِ بالحُفر
يا ماضي العهد ما زلَّت لنا قدمٌ
إلا إذا زاغتِ الأبصارُ عن أثرِ
أعني التي القتِ الأوجاعَ في أملي
سيقت إلينا ونشوى الصَّدر في ضررِ
لامن عِلاجٍ يُريحُ السَّمعَ بلسمُه
طالَ العناءُ وذاك الوعدُ لم يزُرِ
حتى رأينا كثيرا ما له أدبٌ
الحقدُ يعلو حياءُ الوجه في المُغَرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق