يموتُ في حبلهِ المشنوقُ إن صُلِبا
وانني ذقتُ منكِ الموتَ الوانا
عقدتِ ما كان ملفوفاً على عنقي
لتخنقي دون حبلِ الشنقِ إنسانا
زفرتُ من سكراتِ الموتِ ياآمرٲةً
بقيتُ في آخر الانفاسِ جثمانا
الساكنون ديار القلبِ قد رحلوا
من بعدما خرَّبوا ارضاً وجدرانا
ما تهدٲ الريحُ حتى ضيَّعتْ سفني
صارت لاشرعتي عيناكِ عنوانا
يا من ظربت لنا روحا بلا جسدٍ
بقت لنا.. فخذي حتى بقايانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق