______حوار في العمق____
مثقلة هذا المساء بما لم أكتب....
لا رغبة لي في البوح....!!
أرزح تحت وطأة رأسي ....
يسري بالعمق ألف بيان....!!
أهم بالكتابة فلا شيء يعجب ...
تراودني مائة فكرة ونغازلني أخرى...
وتؤلمني تلك المتخفية في العمق...!
هممت كل مرة بمسك الورقة والقلم...
ونسجت بعض فوضى الحكايات...!!
فيها حديث عن الموت وعن الحياة...
وعن حب يجتاحني كما الحمق ...
حين يتعطل المخ في لحظة باهتة ...
عن نسج أحرف القصيدة....!!
وتناسلت بداخلي طريقا ...معبدة بإشارات العبور...!!
هي عصارة ما دعستني به الحياة وقدمته هدية لي...!!
دونته وعاتبت نفسي كثيرا ...
عن مقدار الحب الذي وشى جبينه....؟!
ثم سألت نفسي :
عن الفرق بين أن نكتب بوحا راق ...
وبوحا دون المستوى..!!
وفي جرابي نفس الكم من الأجوبة الخرساء...!
سألت نفسي في هذا المساء ...
عن كم الحضور وكم الغياب...!!
وعن كم القرارات التي أصرح بها ولا تؤذيني ...
وعن تأثيرها على من آذاني ومن لم يؤذيني...!!
وهل كنت آن ذاك مظلومة ...؟
أم كنت ظالمة ومقهورة...!!
سألت نفسي عن قيمة ما تخليت عنه ...
وعما بحوزتي من ثمين...!!
سألت الحياة...
هل أنت مستعدة لإنصافي من جديد...؟!
وهل لي الكثير من العزيمة لاستنهاض ما فات...!!
بقلمي
نعيمة اامناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق