و يسألوني .....
متى تخلعينَ عنكِ ثوب الحداد
لا أدري ...
لعلٌكم تسألونَ قلبي..
فهو من اتحدٌَ مع السواد
بعدَ أن كانت تضيئ الليلَ نيرانهُ .. أمست رماد
و تلكَ الروح المسافرةُ بين النجومِ... صارت جماد
بعدَ أن ترجٌَلَ ذاك الفارسُ عن ظهرِ الجواد
و هو الذي كان لي خير عماد
اسألوا قلمي...
فقد خانتهُ يدي و جفٌَت محبرتي عن المداد
اسألوا عيني...
التي جافاها الرقاد
و تعلمت أسرار نوارسَ الليل بساعاتِ السهاد
قد تسألون نبضي..
الذي فتكَ فيه الألم و جفت دموعُ الفؤاد
لا تسألوني...
اسألوا جرحي
الذي خذلتهُ كل قوانين الطب و لم ينفع معهُ ضماد
اسألوا حزني
الذي يقبعُ في ثنايا جوارحي في عناد
لستُ أشكو ..
و لكن فراقُ أحبابيَ هدٌَني
و صارت محاولات وصال الحياةِ جهاد
كاحتمال شروق الشمس من غربِ البلاد
ريما عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق