أعطني الفرصة أكون منك أقرب حيث لا يفصلني شيء عنك
متبعثر كأنني في بعدي عنك
مشتت،،، أجزائي تشتكي الوهن
أستشعر أنني لست أنا،، لأنني ما اكتملت إلا بك ،،،
مُزاحمٌ بكل الهموم،، واضطراب يهاجم قلبي كما إعصار
يحاول اقتلاعي إلى دائرة اللا مبالاة عبثا
محاولة اشغالي بالنسيان،،!!! والنسيان في ذاكرتي أبجدية مستحيل،،
وأنت تعلمين أنه اللا ممكن،، فأي قسوة جعلت من قدري هذا البؤس؟؟؟؟ كما السيد المستبد
في كل لحظة أستعيد ذكرياتنا الجميلة،، وتلك الابتسامات الرقيقة من شفتيك تأشيرة ارتياح وغبطة،،
وكم كانت تشعرني الاحتواء،،،أليس الحب قرب ؟؟
متلهف أن أكون بين يديك وسارح في عينيك أبحث عن ماهيتي فيك ،،، وأنت دونما اعتراض تسمحين لي العبور
تبدين الرضى عما أفعل تستطيبين الوفاء
تراقبين الشوق في عيني وتفتحين أبواب قلبك أتذوق الهناء
أعطي روحي حرية التجوال تحت جناحي مشاعرك،،
باحثة عن ظل تستظل به وغمامات إحساسك كغطاء
وتلتقي روحك الرهيفة،، تعانقها عناق شغف ووله،، تستريح عندها من عناء
تلفها غمرات الحنين منك فتنتشي نشوة الصبابة في لقاء
أي حلم ذاك أرسمه كل يوم بألوان مختلفة ،،وعلى لوحاتي الباكية،، الدامعة،، المستفيضة حزنا ووجاء،،
وأصبو أن يكون الحلم الأسير عذاباتي حقيقة في انتهاء رجاء،،،
تدغدغ ذاكرتي ووجداني كل الصور الجميلة ويستحضران كل اللحظات التي تحبين،،،
يزاحم انتظاراتي أنت وطيفك والزمن المعاند للمرور ،،!!!
أبيني وبين جميل الحظ ثأر ،،؟؟ أم أنه افتراضية قهر
وعلي أن أتجاوز ألغازلها أو حلها بمساعدتك أنت ،؟؟
من غيرك أستصعب تلك الحلول،،
وأعرف أنك النجدة في اللحظات الصعبة ،،
فقد اعتدتك مسعفتي وأنك تهتمي لعنايتي،، وأنك في آخر المطاف غايتي
فلمسات يديك تمريرينها فوق جبيني تعني ردة روح
والتفاف يديك حولي طوق أمان
فكم أحتاج ذاك الأمان،،،؟؟ حيث أكون بك
يغادرني شعور مخيف،، ورهبة الوحدة،، وعتمة الأفكار
حيث احتوائك عالم سكينتي،،
وسياج روحي حيث لا أحد يقاسمني ذاك الموطن
الذي يتسع ذاتي
فأستشعر استقلالية حياة وكبرياء بلا غرور ،،
ورغد عيش كريم
عهودنا مدونة على جدران قلبي مواثيق لاتقبل النقاش أو التغيير
تستبرئ أي خلاف،، أو إعاقة،، أو موانع،،
أو حجج أو مبررات
إن طارئا ما ،، أحدث فيها شرخا فانهارت،،
فلست أقبل الضعف أو الانهزام،، وأنت قضية وجود أو عدم
ومسألة حياة أو موت،،، فكيف يكون يوما التناقض اتفاق
أو قبول وامتزاج لا فراق
وكم خشيت من فراق،،؟؟!! يدفعني لموت شؤم الفراق،،
فالفرصة مازالت متاحة،، وممهد طريق عودة كغائب إلى وطن،،
وأي شعور يعدل غبطة حنين وحب كما غائب لوطن،،،
فليت تأشيرتك ممهورة بخاتم يسمح بالعبور
فما عدت أحتمل البعد ،، وما بعد حل في قلبي السرور
متنهد أن يطوى الزمن،، ملوعا إحساسي والشعور .
بقلمي: فواز محمد الحلبي
1/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق