ألوذ بالقريض
من لي سواك ألوذ به إلا القريض
إن زاغ الفؤاد في الحب العريض
ما كنت يوما زير نساء و لا غيد
لم أكن في ذاك الدرك و الحضيض
فلما عرجت نجمة في أروقة ربوعي
صرت محموما و مريضا كالحريض
و قد غدوت بنور عشق أضاء مني
فاق كل الأنوار ألقا من شدة الوميض
و عدت وفيا أترجم بعض الشعورات
في القصيد كجلبة الوتر و القضيض
يا أيتها الحسناء في وجداني و خاطري
يا صاحبة القد نسقا و الطرف الغضيض
رسمت خيالك في فيوضات أحشائي
صورتك في عقلي تجمعت هي كالربيض
و لولا القصيدة علي أشعارها تملي لما
تماسك جدار الهوى و لما نجا من المقيض
12/7/2020
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق