الثلاثاء، 14 يوليو 2020

يا أيتها الريح ...للمبدع يحيى مقران

(ياأيٌتها الريح

شَبِعْتُ حُزْنًا وزادنِيْ الحزْنُ إشْبَعً
على مَنْ في طَرِيْقِ الْحُبْ قد ضَاعُوا
تفقدتهم في كلِّ زوايِاالقلب وقدضَاعوا
كُلُّ ألْخُيوْل ألّتِيْ كَانَتْ مُسْرَجَة
مَاتَتْ وضَاعتْ كَمَا ضَاعُوُا
وصَار القلبُ خَرَائبَ بعْدَهُمُ
والعقلُ أجْدَبِ لِمَاضَاعُوُا؟
هل لأنّهُمْ بَخِلُوْا؟ أمْ
لأنّهُمْ ذَهَبُوْاومَارَجَعُوْا؟
وأقَمْتُهَاألْدُّنْيَا ؤٱقْعِدُهَا
للبحثِ عَنْهُم لِمَاضَاعُوْا؟
سأَلْتُ عَنْهُم دُرُبَ الْحُبَّ قَاطِبةً
مِنْ بَعْدِهِمْ لآصحواًولآوَسَناً
بَعْدَإذْنَ سُلَيْمَانَ سأَلْتُ ألْرِيْحُ
ياأيتُّهَاألريْحُ أيْنَ أحْبَابِنَاسَكَنُوْا؟
فَرَدَّتْ وهِيَ مُطْرِقَةبِحُزْنٍ
لم أجَدْلَهُمْ أثرآ لآ ولآوطَناً
فَتَّشْتُ في.الْقَلْبِ أخْرَى ،كَارِثَةً
حين رأيْتُهُمُ في الْقَلْبِ ومَاتَرَكُوْا
لكنّ على الْأرضِ لآ أثَرٌُ يُطَمْئِنُنِيْ
لآولمْ أجدْ عَنْهُمُ خَبَرُ .
د.يحيى مِقْرَانْ
صنعاء 14/6/2020-12.00AM

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق