أنا من تلك البلاد
عربيٌ
و أتكلم بالضادْ
و كأنني عاشقٌ
لا يخشى من السهادْ
عربيُ المنشأ أنا
دمشقيُّ
و قد خُطَّ تاريخي بالمداد
أهوى لغتي
و رفقتي تمتد من الخرطوم إلى بغدادْ
رسمت خارطة وطني
في عروقي و الأكبادْ
درعا السلام أبوابها مشرعة
تُنادي قوم عادْ
لي في حوران مراتع
أسوحُ فيها صوب كلّ وادٍ و وادْ
إلى تسيل مسقط رأسي مرْجعي
ما طابَ لي سكنٌ
كمسكنِ بيت الأجدادْ
يطلُّ عليها تلّ الجموع
جمع المسلمين من كلّ نادْ
تُحاكيني عروبتي بالتضامن
فإلى متى تظلّ الأحقادْ؟
افقْ و انهضْ
فالعربُ عربٌ
و لا يفرقهم إلا العنادْ
يوسف ا. مقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق