الاثنين، 24 مايو 2021

جار الزمان و الحبيب...للمبدع أيوب العبد

جار الزمان والحبيبُ على قلبيا
فأصبح حاليُ كما الباحثُ عن حاليا

متخبطُُ في دنيتي و أنفاسِي
منقطعةُُ بين القنا مُناويا

ودمعاتي ِ للأجفانِ حارقةُُ
وما دنيتي إلا نارُُ ورماديا

يا زماني قد أثخنت بيَ الجراحُ
والقلب في دُجى الليلِ مُناجيا

ما رأيتك يوما لي ظاحكاً
فلم أراكَ إلا ظالمُُا قاسيا

متأرجحُُ فوق أحبال الهوى
وما كانَ الهوى إلا مُهاجيا

فكم قسوةَ وما ضرني إلا فُراقَ
من ظننتُ أنهُ لقلبي مُداويا

ب قلمي أيوب العبد
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق