دنوت منها
دنوت منها شبرا أو يزيد
فتناغمت اشواقي لمزيد
كنت أدنو فأهيم وأقيم
فتميل عليه عين وقدود
ليس لي منها بالصبر الجميل
خفتُ قتلي فللغرام جنود
لا تلمني فانت لست تدري
جمال تخطى بائنات الحدود
خفت أن ولى دهري وانحنى
أو أن ماضٍ يجمعنا لن يعود
فرحت أدنو وأبثُ شوقاً
نيرانه بين الضلوع قعود
فصحوت و رأيت الوساده
ونهضت خجلاً والناس رقود
جابر علكم الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق