نطق اللسان عن الفؤاد مترجما
من ذا الذي ذاق الغرام وناما
أسمعْ به قلباً لعلّه في الهوى
يوماً من الأيام فاح وعاما
ما باح فيه الحرف من إحساسٍ
يسمو بنا ويقول فيك سلاما
هام الفؤاد والغرام سلافتي
لاغيرها يروي الفؤاد غراما
كل الذين أحبهم في مهجتي
إلا حبيب الروح زاد مقاما
إنّ الغرام دواؤنا وشفاؤنا
مانال حبِّي نائماً وغلاما
ارفق بنبض حائر لايختفي
من هام وجدا في الغرام لزاما
افتى الفؤاد بحبه ووصاله
والروح هامت في الغرام هياما
ياسيدي شرع الهوى فعقيدتي
يكفي ملاماًفي هواك أقاما
بقلمي سمير صقر
4/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق