اعتلي عرش قلبي واجعلي
على بساط كبريائك مشاعري
كالجواري بين يديك قيد سمع وطاعة
مرري أوامرك إلماحا من عيونك
لاتترددي في جعلها رهن إشارتك
فكم يستطاب ماتريدين
وكم تتوق روحي أن تكون في رحاب مملكتك،،،
وأن تحظى بذاك المقام من جناب حضرتك
اختبري معالم قلبي بطريقتك
تفحصيه جيدا فقد أعددته ليليق بك وجلالك وهيبتك
فإن وجدت فيه مستقرا
اجعليه ملاذا لك ومستقرا حتى الأبد ،،
أعتقد جازما أنك ستجدين فيه متعتك،،، وسعادتك،.
وكل الأشياء التي تطيب لك
فليس في قلبي صخبا ولا ضجيجا يؤرق راحتك
وليس طارقا يسبب الإزعاج لك
فقد أحطته بأسباب العناية لأجلك
حصنته بموانع الاقتراب وأحطته بأسلاك شائكة
باتت في أزمنة الغدر كألغام يحتذر الاقتراب منها،،!!!
هي الوفاء والإخلاص لك أنت وحدك
وستكونين الآمرة الناهية وليس سلطة فوقك
إليك أعددت طرقا ممهدة معبدة بالولاء لك
زرعت على جوانبها أشواقي ،، أحلامي والأمنيات،،،
وعلى شرفاته ما تعاهدنا عليه ،،، لتبقى كما القناديل المضيئة
تبقي على ملامحه آثار الجمال ،،
وحوله بساتين تنعم بنضرة حب دائم الربيع بعطاءات عشق لا متناهي
كما أشجار الزيتون دائمة الاخضرار
لن يكون في مراسم حكم الملكية لك وراثة لطالما أنت المالكة ولن يخلفك أحد
فمنذ اعتلاءك عرش قلبي كتب دستورا آخر يعطيك لك فقط شرعية السلف والخلف إلى أبد
ولك أنت حرية البقاء والفناء
فهل بعد تردد منك في احتواء.
فواز محمد الحلبي
2/7/2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق