الأربعاء، 30 يونيو 2021

جميلتي حواء.. للمبدع أشرف عز الدين محمود

#جميلتي_حواء
_____________________________________
سأكتبْ في جبينِ الحُسْنِ ما رسمتْ حكايتُي:
وسأدعِ الأوتارَ  تعُزف تتأرجحُ بينَ أهدابِ الهوى العُذري،
لأصف ما يجول بخاطري....
ضحكتها تبعثُ السرورَ، وصوتٌها يتهادى مع الأثيرِ بيانا
وحديثٌها كأنّه الشهدُ أحيت كأنه خاطراً هامَ لوعةً أزمانا
ذابَ في مسمعيّ منهُ رحيقٌ فغدا القلبُ حائراً سكرانا
حضورها يغوص كسيفٍ في كيان قصيدتي
وتغرغري بقصائدي واشرق في قلبي نشوانا ولها مبسمٌ إذا لاح كالقوس أصابَ الذهولُ منك الجَنانا
حينما تُطبقُ الشفاهَ على الصّـمْتِ تُغنّي بهمسةٍ ألحانا
شفتانِ كأنّها الجمرُ حيناً وكما الثّلجِ ريقُها أحيانا
سكبتْهُ فماجَ في شفتيّ حلماً يجعلُ الحياةَ جِنانا
والثنايا تموسقُ الصوتَ عذباً يتثنّى بخطوهِ فرحانا
ناعساً سالَ تاركاً شفتيْها لؤلؤاً شعّ في الدّجى ألوانا
ريشةٌ للحروفِ ترسمُ ما جال من الحزنِ في الفؤادِ ورانا
__إبداع بقلم  فنانبحريةَ الإحساس.. تلقائية له  شعوراً يستبدُّ بأضلعي يجتاحني لتعبير عن جمال 
وروعة واحساسا أخصبتْ مرتعَ الفؤادِ جمالاً ثمّ ولّتْ فعادَ " ملكاً مهانا "ليتَها إن رأتْ شرايين قلبي ثائراتٍ تُهدئُ البركانا
ليتها والرّضابُ عطرٌ لذيذٌ تمنحُ القلبَ – لحظةً- سلوانا
هي حواء صوتهُا كرذاذٍ عانقَ الروحَ رقةً وحنانا
متعي قلبيَ الحزينَ بوهمٍ إنّ سرّ الحياة وهمٌ، وكانا !.
هى  (أوركسترا)لا بل قيثارةً تمشي. وسمفونية!!تعزف انغامًا متلاحمة متلاحقة اوزنا وانغاما...
____________________________________
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق