الأربعاء، 30 يونيو 2021

ويسأل.. للمبدعة فريدة عاشور

ويسْأل
فريدة عاشور
--------
لِمَ الهَجر يسْكنُ كوني 
بمهدِ الوتينِ
وتِلكَ السَّعَادَة أنشدها
بمدارِ الحَنِينِ 
ووشمُ جنوني بِقَلْبِك ليس سطورًا عَلَى وجهِ مَوْجٍ 
ولكنّه كَانَ سَطْوًا عميقًا عَمِيقًا
كَشدوِ السّكونِ
فَأَنْتِ بِرَعْشَةِ وجْدٍ
تُريقِينَ كُونَ الشّجونِ
ألا تَبعثينَ بلحنٍ يُعَانِقُ دَرْبَي!!؟
فَفِي القَلْبِ شَوقٌ سخينٌ
ودَمْعٌ سجينٌ
وليسَ مِنَ الصِّدْقِ رَأْبُ المَواجِعِ فِي لَحَظَاتٍ
وبالرُّوحِ خوف
فَأصْدَاءُ نَبْضكِ محضَ انْفِعَالٍ
وإنَّ جِبَالًا مِنَ الحُزْنِ والصَّبْرِ والضِّيقِ
يَغْفو بدمعِ العيونِ 
فَهَلْ تَتروِّينَ دُونَ اضْطِرَابٍ 
فَإنَّ التَعَاسَةَ تسْرِقُ قَلْبي 
لإنََّ التَودُّدَ لَيسَ مُتَاحًا
بلا رَغْبَتَين
وَإنَّ وَصالكِ كانَ رفيقَ الظّنونِ 
وأَنَّ البَصِيرَة تَحْنُو كثيرا
وأنْتِ نَواةُ جُذُورِ المرونة
وإنّك تحتملين كخيلٍ أصيلة
دَعِينِي أُزَاولُ تَدْبِيرَ أَمْرِكْ
لإنّ الحَنَانَ يواكِبُ طبعكْ
 فإنَّ شُمُوخَكِ يطْرُقُ
روحي
فوزْري بدا كسحابِ المٓجونِ
فَكَيفَ نَرُدُّ زمان
الوداد
وكَيفَ نَمدُّ على قبْلتَينِ
خَمِيلًا غفونا عليه بثغرِ السماءِ
سَأَلْعَقُ دمعكِ من فوق خديّكِ
فى ثانيتين
--------------- 
أَنَا بك صَوبَ جُنُوني 
فكونى مُولَعَةٌ بِالرعودِ 
لْتَصْبُو إلَيكِ عُيون القَمرْ
فَمَاذَا يُضِيرُكِ لَو تَهْدَأَينَ قليلًا
لِحِينِ اعْتِنَاقِ السِّحْرْ 
ومَاذا يُضِيرُكِ
لو تَحرقينَ وعيدًا مِنَ الحُزْنِ فَوقَ رُبُوعي
فأنتِ حَزِنْتِ دُهُورًا 
ومَازَالَ دَرْبكِ رُغْمَ امْتِزَاجِ زُهُورِكِ بِالشوك
كالضيٍّ يحنوُ إلَي 
فأَنَتِ غَيابُ وجودي
وأنت دماء وريدى
فعودي إليَّ أنا بانْتظاركِ ,,أرجو
لأَرْعَى هَواكِ بدونِ حُدُودٍ
فأنتِ خَلاصِي وأنْتِ قُيودي 
وأنتِ هنائِي وأنت شُرُودِي
وأَعلمُ أنّكِ سوف تعودين
فأنتِ هُنا تعزفينَ سكونٓ الخلودِ
------___
 يُرَاودُنِي شَغَفُ الحبِّ عُودِي 
سأُسْقي بدربِكِ زهر الوعودِ
ـ لكى يتَبدَّدَ قهْر السّدُود 
فلَيْتكِ يا وجعى تَرْجَعين
ويسألْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق