سِوَى ربينا
جمعت حُرُوفُ الهِجَاءِ
وَوَضَعَت النِّقَاط عَلَى الْحُرُوفِ
لملمت كَتَب شُعَرَاء الْفَصَاحَة وَالْبَلَاغَةُ
وَجِئْت بالعطور مَنْ جَدلَّ الْوُرُود
وَسُيل النَّحْلِ مِنْ اعساله
تفحصت وُجُوه الْغِيد سمرآ وَبَيْض
وَعُيُون الْعَذَارَى فِي بَرَّأَه الْأَطْفَال
وأفراحهم بِقُدُوم الْعِيد
وإرتدائهم لِبَاسُهُم فَرَحًا بِالْجَدِيد
وزهوهم ولعبهم وابتساماتهم تزهر
رَيَاحِين
كُلُّ هَذَا أَنْتَ سَوَّار ربينا بِالْحَبّ تلاقينا
وَبِالثَّنَاء مُقَابِلًا كُلّ تمنحينا
مُرَكَّبٌ كَبِيرٌ إن أبحرنا يؤوينا
وَشَهَامَة قَائِد سَفِينَة بِالْحَبّ يدنينا
كُلّ يبحر بمرماها فَهِي الشُّعَاع لحاضرنا وماضينا
أبجديَّة تَرْوِي الْقُلُوب عِشْقًا تطربنا
وتدنينا
بِكُلّ الْحَبّ تَجْمَع أمانينا
تَنَثَّر بَيْن الْخَلَائِق حكاوينا
وَتَبْعَث إلَى النُّورِ أحرفنا
لِيَسْمَع الْجَمِيع أناشيدنا وأغانينا .
وَعَزّ الْأَمَةِ فِيمَا تَنَثَّر أقلامنا
فِي الْمَاضِي وَالْحَاضِر سلامنا ومبادئنا
بالحب جمعا إخوة تلقينا
NabilAlkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق