الشك و اليقين
يا عراء الشك
في في جسد اليقين
فبرد التذبذب
و إرتعاش كالجنون
لم و كيف
أضحي الحق فينا منكر؟
فكسر اليقين فيَ
بين كفي ظنوني
كم تضاحكنا
وصار الحق يبكي بنا
تربع كل شك
بذلك القلب الحزين
سكنت قلوب العالمين
و القلب نار
متى يا كنه الحقيقة.
فينا تستكيني؟
ممزق ما بين ليل
قد رمى سدوله
نهارٌ غائب الشمس
وهن يعتريني
أأحيا إذا غيرت جلدي
و صرت هشاً
مائعاً كل إناء
بغير شكل يحتويني
لست أنا من يتغير
و لو صارت
الأرض ملك يميني
فكل اليقن قلبي
و كل العقيدة ديني
الشك بذرة الشيطان
و ثمر التنطع و المجون
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق