قطفت وردة من بستان
الزهور ووضعتها
في جيب معطفي
وانطلقت بها منتشيا
بعنفواني وكبريائي الخفي
رأتها والشوق يجوب عينيها
فشغفني حبها وترددت نهداتي
وحزنت على ذاك الجمال
وحسن أخلاقه وقلبه الوفي
قلبي يئن مشتاق إليك
عجل وصولك قبل العشي
أنت العشق والحنون بين أضلعي
أنت سلى خاطري ومنيتي
أنت قناديل تضيء ليلي
أنت فرحتي وراحتي ومترفي
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق