ياليل... نم...ليت ماشِّربت من كأسي
ياليتَ لم أكن وما كانت
بدياتي...
أزهرت أزمنة الرياء ويغيظني...
بركان هجر يعبر ضفاف
مسافاتي...
شاخت الأيام ولم تؤتِ بأكلها
فعرفت أنها كانت تنعي
نهاياتي...
من ملامح غربتي تُقرأ متاهاتي
وعلى مرايا الذكريات ترسم
عذاباتي...
ويضيع العمر على أعتاب الزمن
وتتوالى على عزف الشوق
معاناتي...
كم تتعانق جذور العشق على شجني
وكم تبكي على رحيل الأيام
غصاتي...
في أكف القمر ينام الحلم متكأٌ
وتسهر مع صهيل الليل
نجماتي...
يعودني طيفك مع الشوق والكرى
فأنام على حرقة الشوق
وجمراتي...
وكأنني خلقت لعينيك والهوى
لأرتشف من فمك المخمور
صباباتي...
أناديك ولهفي سارح بين المنى
أرسل لك مع سحب الغيث
نداءاتي...
تمرست الغياب ومسافات الزمن
ولا زلتِ ضيائي وشموع
راحاتي....
تخيلت ذات حلم يحملني إليك
ويلبسني من عشقك أحلا
عباءاتي..
وقلبي في كل نبض يُذكرني
هل غادرت رحالك التيماء
من ذاتي...
أنا هنا في رمال الجوع معتكف
وما عاد يلتحف البحر
شراعاتي...
تسقط أجزائي كما أوراق الخريف
ولاعرفت بأي شط تحط
مرساتي...
أبذر الملح في بحر له طعم الملح
كما الموت موسوم وموشوم
بساحاتي...
سأعلق على جدار الصمت أمنيتي
دمع ينوح ويغسل الوجد
وجناتي....
فلا حرف يداني البوح من قلمي
ولا سطر يعبر من مداد
كتاباتي...
عن أي شيء أخبرك وقلبي معتق بشغف
العيش...ومتبول بٱهاتي...
كل يوم أذكر الأشجان في روحي
فتبات على جمر الفراق
مأساتي...
ما أجنيه لا يساوي بعض فرقتنا
قد ضقت ذرعا وهي تئن
جراحاتي....
هل سأخبرك ماذا يغرس النأي بخاصرتي
ولا يد دونك تروم ....
مواساتي...
ليت تَكسُرُ حواجز البعد أجنحتي
حتى تغسل عيناك
حسراتي...
لاشيء في في هذا الكون يغيرني
فعلى سجايا الأهل تكون
مناجاتي،،،
ومن وطن جريح مداد فمي
ومن مفارق الشمس تقتات
راياتي...سأترك حكاية الصحراء من بوحي
وأتدارى سبل الجهل من
حكاياتي...
ونبني على حدود الغيم خيمتنا
وهناك ألتقيك وأكمل روياتي..
بقلم/مفيد أبو فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق