أنثى بلون الفصول
مواعيدها مقدسة وذاكرتها لا تخطئ
الاحتفال على عتبات الفصول
طقوس متجددة مع تاريخ النبض
ترتشف قهوتها مع صحوة البدايةوقطعة السكر تبحث موطنها
عيونها تمتد إلى مسافة حلم تلبس مدرات الأماني فيه ثياب العيد
لتنتظم طرقات الفصول على أبوابها
وتشتعل نبضات مهيأة للحب
في طرقات شغفها بالجمال
لحظة لحظة
وخطوة خطوة
ويد الأيام ترسم اللوحات
وأقلامها تلون كما تشاء
احتمالات المستحيل مشنوقة بحبال
الأمل
خاتمها الذهبي يعرف كل الحكاية
وأصابعها في صحبته تكتب
رواية أنثى تعشق تفاصيل الفصول
لميس اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق