السبت، 27 نوفمبر 2021

الألم و الأمل...للمبدع هشام فرغلي

الألم والأمل كلمتان بنفس الحروف والعدد
ولكن شتان بينهما في المعنى 
فالأولى تصل بصاحبها لهوة الانهيار 
والثانية تصعد به لقمة الرضا
فالانصياع للألم والاستسلام له
يجعل صاحبه تائه مشوش الفكر متخبط القرارات
وسرعان ما تصيبه شيخوخة التأقلم مع المجتمع
أما الثانية تجعل الأيام تكبر معه كلما كبر
ويزداد تألقاً ويبدع فيما يفعله
فيا من ذُقت مرارة الألم تحصن وتناول مصل الأمل
حتى تبرأ وتقوى على مجابهة الزمن بكل مافيه
وكن تحت مظلة الله فهو وحده من يجبر النفوس
** هشام فرغلي **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق