وجعٌ اعتصرَتْه دفاتري
شنقَ الودّ
بسطور عقيمة الردّ
يالصبري ...
بتُّ منه على حافة قبري
كأنك وهمٌ مرسوم في صفحاتي
لونتَه أنتَ بأزهى الحكايات
انزاح الستار عن خديعةٍ وتمتمات
أسفرت الحقيقة جليةً
كشمس طردتْ كل الغيمات
لم يبق لي من دفاتري
إلا وميض حروف
يخبو تارات
ويتوهج تارة
ببهرجها الكاذب
أَكان يعبث بإحساسي
ويأجج ذاتي
المسافة بيننا كانت
قاب حرفين :
أنا أنتِ
الوهم كان كلمتين :
الروح فداكِ
الكون فداكِ
أين أنا منك الآن ؟!!
والوادي السحيق بيننا
يهدم ما مضى
ويغرِق الحالي
ويشنق الآتي
أين انتَ مني ياذاتي
سحقتَ بقدم الهجر
كل حكاياتي
أَسْقَطْتَ كل شفافية المعاني
في محرقة الخذلان
وغدت روحي في توهان
بين
المكان والزمان
وعطر بين دفاتري
سكبتَه أنتَ
فأغواني ..ثمّ أدماني
بنزفِ شذاه
من وريدي لشرياني .
... شاديه فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق