يامن من ضلعك أخذت
نمت في سبات فولدت
جئت إليك في غفلة
هدية ربانية من السماء
ضعت في سردايب حياتي
جئت ترمي فروض طاعتك
أحببتني بشغف الطفل
المشتاق إلى حضن أمه
جعلتني ألعوبة
تتسلى بعواطفي
ونسيت أنني جزء
منك لا ينفصل
ادمنت عذابي
وضرب السياط
ولكنني لم
استسلم للهوان
هل نسيت من
أكون أنا
فتذكر بأنني أنا
من اخرجتك من
الجنة طائعا
ورميت عليك
وشاح النسيان
وعدت بك إلى
الأرض بعد الجنة
لتشقى وتتعب
لتحصل علي
افقدتك الجنة
في السماء
ولكن في الأرض
عوضتك
عنها بين أحضاني
فيليبيا مقليع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق