...... ضائعَةٌ ......
سأبحثُ عنكِ بالألَقِ
بِكأسِ الخمرِ.....بالغَسَقِ
بنرجِسةٍ على رُوحي
بِقوسِ اللهِ.....بالأُفُقِ
بتاريخ ِانكساراتيْ....
بِخَربَشَتي على الورَقِ
بأوراقِ الخريفِ تَحُومُ--
-- حَوْمَ الرِّيحِ في الطُّرُقِ
بِسِربٍ من حَمَامِ القُدسِ--
-- نَحوَ الّشامِ مُستَبِقِ
سألْتُ الخَمرَ عنْ عينَيْكِ--؟
--بينَ مَشاتِلِ الحَبَقِ؟
هل استوطنْتِ كُحْلَ الَعينِ--
--بينَ الرِّمْشِ والحَدَق؟
أم استعمَرتِ شَمسَ الصُّبْحِ--
--فوقَ تمَوُّجِ العَبَقِ؟ِ
هل انصاعتْ لكِ الأشجارُ--
--أرتالاً..؟....على نَسَقِ؟
وأحلامي لِمَ صُبِغَتْ....
بِريشَةِ رَمْشِكِ الأرِقِ؟
لِمَ لَمْلَمْتِ أوراديْ....
بِمعنى آيةِ الفَلَقِ ؟
وثِقتُ بكأسِكِ السَّكْرى
وبالصَّاحِينَ لم أثِقِ
بربِّكِ؟..ما مَحَوتِ الدّربَ--
--يومَ وصَلْتِ مُفتَرَقِ !
ألمْ تَسْتفتِحيْ شِرَتي...
على المَمْطورِ بِالشَّبَقِ؟
فَجِئتِ بثَورةِ العِشرينَ --
-- بينَ النَّهدِ والعُنُقِ
أرى رُوحي تهُزُّ النَّجْمَ--
--مِنْ طَبَقٍ ...إلى طَبَقِ
وأخلاقي مُسامِحَةً....
تُراكِ سكنْتِ في خُلُقيْ؟
أرانِي شاعِراً بالصَّحوِ--
--شفَّافَ الوجودِ...نَقِي
على ثقَةٍ ..حللْتِ الرُّوحَ--
-- والأرواحُ لم تَفِقِ
لماذا الشّالُ مُلْتصِقٌ
بِلا أدبٍ على الشَّفَقِ ؟
وما هذا الَّذي بالصَّدرِ --
رِيشَ الثَّوبِ لم يَطِقِ !
يُنقِّرُ حامِلَ النَّهدَينِ --
-- في مِنقارِهِ الحَنِقِ
بِهِ مِنْ صَبْرِهِ شَمَقٌ
و وجهِيْ مِنْهُ في ألَقِ
أيُعقَلُ أنَّكِ الدُّنيا
بِمأسورٍ و مُنْطَلِقِ
وكيفَ؟ وهذهِ الشَّهلاءُ
-- تَشْرَقُ أيَّما شَرَقِ !
توزِّعُ لَونَ ضِحكَتِها
على الجُورِيِّ في أنَقِ
وتَعكِسُ نُورَ وجهِ اللهِ --
--ذا حُزْنٍ بِذيْ لَبَقِ
فما في هذهِ الأضدادِ --
مِنْ نَظْمٍ ومِنْ مِزَقِ
أمِنْ دُنيا نَدَامَتِها
أمِنْ خَلْقٍ بِلا خُلِقِ ؟
سؤالٌ كُنْتُ أطرَحُهُ
على عَينَينِ مِنْ عَرَقِ
وما آنَسْتُ جَذْوتَهُ
سِوى في خَصرِكِ النَّزِقِ
حسن علي المرعي/ك ثاني٢٠٠٠م٠
-الشِّرةُ:التَّكَبُّرُ
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق