تأخذني الكلماتُ إليكِ مكبلاً بالشوق ومضرجاً بالياسمين .. افتحُ باب الخطو صغيرا متلعثم الكلمات أتلمس بداياتِ النطق فعلميني...
علميني كيف المُّ الحروفَ من دروب الحذر المتعلق بطيفك ...
علميني كيف اختصر الأمسيات المعتقة بنبض الخوف وارفع رايات الثورة المتوجة بروحك ..
علميني أين تعبر قوافل الوقت ونبض القلب يركض بين الأزقة باحثا عن صباح جديد وكيف أستطيع جمع حباتِ الأحرف لتكتب ما في عينيك من سحر النرجس وبوح المطر ...
سيدة قلبي ما أغلق القلب جدرانه وأنت تباركين الأوردة بنسغِ الحضور الذي يستبيح كلَّ الأمكنةِ الممنوعةِ ويفتح كل حصونٍ حسبتها يوما رقيا من حب .
ما تاب القلب عن عشقك ثانيةً ولا تاهت الروح عن مفرداتِ الأشواق المنثورةِ بين الأوقات ... وأنتِ يا سيدة الوقت وسيدة البوحِ وسيدة الحرفِ تقربين الأشياء فتلمس صفو اللحظاتِ الوليدة وتعلنين الحب فردوسا لروحي ..
استجمع الوقت والحرف والنبض لأعلن اني أحبك رغما عن كل قاتلٍ للفرح.
م. عبدو عبدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق