شمعتي
عزيزي...
أعلم أنك لن تقرأ كلماتي..
لكنني سأكتب لك هذه المرة..
سأحدثك عن شمعتي..
التي أصبحت ترافقني مع كتابي وقهوتي في وحدتي بدلاً منك..
أصبحت صديقتي الجديدة التي تنير ظلمتي وتسلي وحدتي
تضيء عتمة الليالي الكئيبة الخالية منك
أرى فيها مثالاً للتضحية ...
إنها ليست مجبرة على إحراق نفسها وصهر ذاتها من أجلي..
لكنها تفعل!!
ليست مضطرة على أن تسلط ضوءها على كتابي لكي أدرس وأنجح لكنها تفعل!!
لقد غطت بعضاً من غيابك..
وأخذت جزءاً مما كنت تفعل للاهتمام ..
عندما كنت أبكي..
كنت أرى شعلتها ترتجف من خوفها علي
كانت تعلم أنني أخاف الظلام
أنام على ضوء نارها..
تسهر على راحتي..
خوفاً عليّ من الخوف..
أرجو أن لاتتركني وحيدة كما تركتني أنت..!
أتمنى أن تبقى كما هي ولاتتغير كما تغيرت أنت..!
أنا لا أقارنك بها..
لكن أخبرك أنها أخذت دورك في الاهتمام ببعض أموري...
تحياتي والورد
ملك برصون
يعطيكي الف عافية ملك بتجنن ����
ردحذف