الخميس، 27 ديسمبر 2018

هذا المساء.. للشاعر المتألق أحمد داؤد

هذا المساء
وشارع مصنوع من وهم 
ومن... خبايا الصناديق المغلقة 
ومن ... آثام وسعير الكبرياء.
هذا المساء عامٌ بلا ألوان 
وخطوة غير معلنة 
جذورٌ من نكح الغباء
صوت من بقايا هشاشة العظام 
تيار غير معني بالضوء
جداول بلا ماء .
أبحث عن الحروف 
في أوجه المارة..
قف يا صديقي ..
توقفي يا صديقتي ..
وسؤالي لهم ؟؟
لماذا.. تشرق الشمس من المغيب 
هل أنا الغريب؟؟؟
هل أنا مَن أثقل الهموم على الشتاء
ياااا .. أنبياء الله على
تضاريس الكون 
هل من رسالة تحمل 
لغة لم تُعلن بعد .
صمتهم شد وثاقي 
صياد الوهم أنا 
أكتب في أظافري
وحنجرتي بوق 
وأفئدتي أرغفة المسافرين .
في ظل غياب المواعيد
سأعلن من غرفة اعتقال الذات
أنني قد طرزت
مليون حمامة 
ووشمت بيادر الهواء .
أنني مثلت بجثة الليل 
ورميتها على نواصي الفقراء .
يا سادتي ..
في عصر الإنحطاط 
والرثاء ..
لا تقتلوني بصمتكم 
لا تعزفو فوق جثتي 
ألف وباء
لا تنظروني غيم عابر..
فالغيم لا يمطر
إلا البهاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق