الإنتظار
كم كان فيك القلب زاهد متعبدا
كم كنت أرجوا باللقاء المغنمِ
ورسمت في صرح الخيال جنائنا
حامت عليها بلابل بصوتها المهيمِ
ماذا إذا نُعت بك الجمال جمالا
ويحير الوصف إذا ما خط بالقلم
يقاس جمالك به الافلاك وإن
رأيت نور الشمس شبٌهت دونك بالعدم
وقفت على أعتاب دارك منتظرا
أرجوا الوصال لعلي أحظى باللقاء المبرم
دانيال بن ألبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق