ليلى هي الشروق
الشمسُ تنكسِفُ ترى ليلى شروقْ
والقمرُ يُبْهَرُ مِنْ ذلكَ المخلوقْ
القمرُ يسألُ نجومهُ بإعجابٍ
أنظرُ إلى. نورٍ بالأرضِ مرموقْ
النجومُ ردَّتْ على القمرِ بهمسةٍ
نورُها. آتٍ مِنْ عالمٍ مسبوقْ
تشعرُ بجمالِها. يُنيرُ أضواءً
زرقٌ عيونُها والجسمُ ممشوقْ
والصدرُ رمانةٌ بكلِ جانبٍ
واللونُ بياضٌ والوجهُ معشوقْ
تحتارُ بوصفِها. ورؤيةِ نورِها
الشعرُ مسبلٌ بنصفهِ مفروقْ
والخصرُ يتمايلُ يميناً وشمالاً
رقصةٌ بمشيتِها. والساقُ ملحوقْ
مَنْ ينظرْ لها يتمنى. تقبيلَها
يأملُ مِنْ شِفاهِها. شَفَّةً يذوقْ
تشعرُها. ملاكاً وليستْ بشراً
إنَ نظرتَها. لناظرِها. تلوقْ
إنها. خلقتْ مِنْ ترابٍ وطينٍ
لكنَ جمالَها. بجمالٍ يفوقْ
والسماءُ تُنزِّلُ رذاذَ أمطارٍ
حتى. تُزهرَ الدنيا. لها. وتروقْ
أمنيةٌ تدخلُ أفكارَ ناظرِها
ليتَ بابَها لأحدٍ غيرُ مطروقْ
الشاعر سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق