الأربعاء، 27 مارس 2019

ذهبت لقارئة الفنجان ----- للمتألق محمود يونس جلاليات

ذهبت لقارئة الفناجين

تقرأ فنجانك المقلوب


المسكوب فيه أنت ِ

تَنهدت وأغمضت


كأنها استعانت

بالتفسير من جآنِ...


قالت مسحورُ مفتونٌ

ومرسوم هنا

ُ تَعاويذٍ بأوهامِ


أتَرى هذا التعرج 

امواجً أهاجتها الرياح


هو غرور حسنها

الجاني...


وهنا وهناك  بعضُ بياضٍ

تاهت الأفكار بها


بين ذهابُ أحزانٍ

           أو لفةً لاكفانِ....


...محمود يونس       جلاليات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق